every night duas
There are many duas recommended to be recited at the time of iftar.
Duas at the time of iftar
Sayyid ibn Tawus and al-Kaf’ami have narrated that one who says this supplicatory prayer, dua al-ahd, will be awarded, by Almighty Allah, the rewards of all those who observe fasting on that day.
It is recommended to say the familiar supplicatory prayers of breaking the fast, such as the following:
اللّٰهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَ عَلَى رِزْقِكَ اَفْطَرْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ
It has been narrated that Imam Ali(a.s.) used to say the following supplicatory prayer when he would break his fasting:
بِسْمِ اللّٰهِ اللّٰهُمَّ لَكَ صُمْنَا وَ عَلَى رِزْقِكَ اَفْطَرْنَا فَتَقَبَّلْ [فَتَقَبَّلْهُ] مِنَّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
It is recommended to say the following imploration for forgiveness at the first bite of the food with which the fasting is broken:
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ اغْفِرْ لِي
It is recommended to recite Surah al-Qadr at breaking the fast.
It is recommended to give alms at the time of breaking the fast and to offer food to the other fasters even if with a single date and a drink of water.
Sayyid ibn Tawus has mentioned that if one says the following supplicatory prayer each night in Ramadan, his sins of forty years will be forgiven:
اللّٰهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِي اَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ افْتَرَضْتَ عَلَى عِبَادِكَ فِيهِ الصِّيَامَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِي هٰذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ اغْفِرْ لِي تِلْكَ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا رَحْمَانُ يَا عَلامُ
Sayyid ibn Tawus has mentioned that if one says the following supplicatory prayer each night in Ramadan, his sins of forty years will be forgiven:
DUA AL-IFTITAH
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ وَ اَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ وَ اَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ اَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَ النَّقِمَةِ وَ اَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ اللّٰهُمَّ اَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَ مَسْاَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي وَ اَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي وَ اَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي فَكَمْ يَا اِلَهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَ هُمُومٍ [غُمُومٍ] قَدْ كَشَفْتَهَا وَ عَثْرَةٍ قَدْ اَقَلْتَهَا وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا وَ حَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدا وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيرا. الْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ وَ لا مُنَازِعَ لَهُ فِي اَمْرِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ وَ لا شَبِيهَ [شِبْهَ] لَهُ فِي عَظَمَتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ وَ لا تَزِيدُهُ [يَزِيدُهُ] كَثْرَةُ الْعَطَاءِ اِلا جُودا وَ كَرَما اِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ قَلِيلا مِنْ كَثِيرٍ مَعَ حَاجَةٍ بِي اِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَ غِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَ هُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ. اللّٰهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي وَ تَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي وَ سَتْرَكَ عَلَى [عَنْ] قَبِيحِ عَمَلِي وَ حِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ [كَبِيرِ] جُرْمِي عِنْدَ مَا كَانَ مِنْ خَطَايَ [خَطَئِي] وَ عَمْدِي اَطْمَعَنِي فِي اَنْ اَسْاَلَكَ مَا لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ اَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِكَ وَ عَرَّفْتَنِي مِنْ اِجَابَتِكَ فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِنا وَ اَسْاَلُكَ مُسْتَأْنِسا لا خَائِفا وَ لا وَجِلا مُدِلا عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ [بِهِ] اِلَيْكَ فَاِنْ اَبْطَاَ عَنِّي [عَلَيَ] عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ وَ لَعَلَّ الَّذِي اَبْطَاَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الْاُمُورِ فَلَمْ اَرَ مَوْلًى [مُؤَمَّلا] كَرِيما اَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ اِنَّكَ تَدْعُونِي فَاُوَلِّي عَنْكَ وَ تَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ وَ تَتَوَدَّدُ اِلَيَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ [ثُمَّ لَمْ] يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي وَ الْاِحْسَانِ اِلَيَّ وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ وَ جُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسَانِكَ اِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ مُجْرِي الْفُلْكِ مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ فَالِقِ الْاِصْبَاحِ دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى طُولِ اَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ وَ هُوَ قَادِرٌ [الْقَادِرُ] عَلَى مَا يُرِيدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْخَلْقِ بَاسِطِ الرِّزْقِ فَالِقِ الْاِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ [وَ التَّفَضُّلِ] وَ الْاِنْعَامِ [الْاِحْسَانِ] الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَى وَ قَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَى تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ وَ لا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ وَ لا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْاَعِزَّاءَ وَ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُجِيبُنِي حِينَ اُنَادِيهِ وَ يَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَ اَنَا اَعْصِيهِ وَ يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا اُجَازِيهِ فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِيئَةٍ قَدْ اَعْطَانِي وَ عَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي وَ بَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ اَرَانِي فَاُثْنِي عَلَيْهِ حَامِدا وَ اَذْكُرُهُ مُسَبِّحا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ وَ لا يُغْلَقُ بَابُهُ وَ لا يُرَدُّ سَائِلُهُ وَ لا يُخَيَّبُ [يَخِيبُ] آمِلُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ وَ يُنَجِّي [يُنْجِي] الصَّالِحِينَ [الصَّادِقِينَ] وَ يَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ يَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَ يُهْلِكُ مُلُوكا وَ يَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَاصِمِ الْجَبَّارِينَ مُبِيرِ الظَّالِمِينَ مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ نَكَالِ الظَّالِمِينَ صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَ سُكَّانُهَا وَ تَرْجُفُ الْاَرْضُ وَ عُمَّارُهَا وَ تَمُوجُ الْبِحَارُ وَ مَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهٰذَا وَ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا اَنْ هَدَانَا اللّٰهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَ لَمْ يُخْلَقْ وَ يَرْزُقُ وَ لا يُرْزَقُ وَ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ وَ يُمِيتُ الْاَحْيَاءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ اَمِينِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ خِيَرَتِكَ [خَلِيلِكَ] مِنْ خَلْقِكَ وَ حَافِظِ سِرِّكَ وَ مُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ اَفْضَلَ وَ اَحْسَنَ وَ اَجْمَلَ وَ اَكْمَلَ وَ اَزْكَى وَ اَنْمَى وَ اَطْيَبَ وَ اَطْهَرَ وَ اَسْنَى وَ اَكْثَرَ [اَكْبَرَ] مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلَى اَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ [خَلْقِكَ] وَ اَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ اَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ اللّٰهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ اَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، عَبْدِكَ وَ وَلِيِّكَ وَ اَخِي رَسُولِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ آيَتِكَ الْكُبْرَى وَ النَّبَاِ الْعَظِيمِ وَ صَلِّ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ [الزَّهْرَاءِ] سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَ اِمَامَيِ الْهُدَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَ صَلِّ عَلَى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ حُجَجِكَ عَلَى عِبَادِكَ وَ اُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلاةً كَثِيرَةً دَائِمَةً اللّٰهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّ اَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ وَ حُفَّهُ [وَ احْفُفْهُ] بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ اَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ اِلَى كِتَابِكَ وَ الْقَائِمَ بِدِينِكَ اسْتَخْلِفْهُ فِي الْاَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْنا يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئا. اللّٰهُمَّ اَعِزَّهُ وَ اَعْزِزْ بِهِ وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْرا عَزِيزا وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحا يَسِيرا وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانا نَصِيرا اللّٰهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ اَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اللّٰهُمَّ اِنَّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْاِسْلامَ وَ اَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ اَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ اِلَى طَاعَتِكَ وَ الْقَادَةِ اِلَى سَبِيلِكَ وَ تَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللّٰهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ اللّٰهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا وَ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا وَ كَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا وَ اَعْزِزْ [اَعِزَّ] بِهِ ذِلَّتَنَا وَ اَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا وَ اقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا [مَغْرَمِنَا] وَ اجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا وَ سُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا وَ يَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا وَ بَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا وَ فُكَّ بِهِ اَسْرَنَا وَ اَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا وَ اَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا وَ اسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا وَ اَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا وَ بَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ آمَالَنَا وَ اَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ وَ اَوْسَعَ الْمُعْطِينَ اشْفِ بِهِ صُدُورَنَا وَ اَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا وَ اهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ اِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ اِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ انْصُرْنَا بِهِ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّنَا اِلَهَ الْحَقِّ [الْخَلْقِ] آمِينَ اللّٰهُمَّ اِنَّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ غَيْبَةَ وَلِيِّنَا [اِمَامِنَا] وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا، وَ شِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ [آلِ مُحَمَّدٍ] وَ اَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ وَ سُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَ رَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا وَ عَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
other duas
اللّٰهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي الصَّالِحِينَ فَاَدْخِلْنَا وَ فِي عِلِّيِّينَ فَارْفَعْنَا وَ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ فَاسْقِنَا وَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا وَ مِنَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ كَاَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَاَخْدِمْنَا وَ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ لُحُومِ الطَّيْرِ فَاَطْعِمْنَا وَ مِنْ ثِيَابِ السُّنْدُسِ وَ الْحَرِيرِ وَ الْاِسْتَبْرَقِ فَاَلْبِسْنَا وَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ قَتْلا فِي سَبِيلِكَ فَوَفِّقْ لَنَا وَ صَالِحَ الدُّعَاءِ وَ الْمَسْاَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنَا [يَا خَالِقَنَا اسْمَعْ وَ اسْتَجِبْ لَنَا] وَ اِذَا جَمَعْتَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَارْحَمْنَا وَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ فَاكْتُبْ لَنَا وَ فِي جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنَا وَ فِي عَذَابِكَ وَ هَوَانِكَ فَلا تَبْتَلِنَا وَ مِنَ الزَّقُّومِ وَ الضَّرِيعِ فَلا تُطْعِمْنَا وَ مَعَ الشَّيَاطِينِ فَلا تَجْعَلْنَا وَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِنَا فَلا تَكْبُبْنَا [تَكُبَّنَا] وَ مِنْ ثِيَابِ النَّارِ وَ سَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلا تُلْبِسْنَا وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ بِحَقِّ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ فَنَجِّنَا.
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْاَمْرِ الْمَحْتُومِ فِي الْاَمْرِ الْحَكِيمِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ [عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ] وَ اَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ اَنْ تُطِيلَ عُمُرِي فِي خَيْرٍ وَ عَافِيَةٍ وَ تُوَسِّعَ فِي رِزْقِي وَ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ لا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي .
أعُوْذُ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ اَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ اَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ لَكَ قِبَلِي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ