Ziyarat al-Ashura

Ashura (Arabic: عَاشُورَاء), the tenth day of Muharram

Actually, there are many forms of ziyarah dedicated to the ‘Ashura’ Day. However, we will limit ourselves to mentioning two forms only.

First form of ziyarah on Ashura (from al-Misbah)

اَعْظَمَ اللهُ اُجُوْرَنَا وَاُجُوْرَكُمْ بِمُصَابِنَا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَجَعَلَنَا وَاِيَّاكُمْ مِنَ الطَّالِبِيْنَ بِثَارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الْاِمَامِ الْمَهْدِىِّ مِنْ اٰلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ۔

اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَاۤ اَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُوْلِ الله اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ وَ ابْنَ سَيِدِ الْوَصِيِّيْنَ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ سَيِدَةِ نِسَاۤءِ الْعَالَمِيْنَ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَ ابْنَ ثَارِهَ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُوْرَ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَي الْاَرْوَاحِ الَّتِيْ حَلَّتْ بِفِنَاۤئِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّيْ جَمِيْعًا سَلَامُ اللهِ اَبَدًا مَا بَقِيْتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ يَاۤ اَبَا عَبْدِ اللهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصِيْبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلٰي جَمِيْعِ اَهْلِ الْاِسْلَامِ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيْبَتُكَ فِيْ السَّمٰوَاتِ عَلٰي جَمِيْعِ اَهْلِ السَّمٰوَاتِ فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَ اَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِيْ رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيْهَا وَ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَ لَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِيْنَ لَهُمْ بِا لتَّمْكِيْنِ مِنْ قِتَالِكُمْ بَرِئْتُ اِلَي اللهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ اَشْيَاعِهِمْ وَ اَتْبَاعِهِمْ وَ

اَوْلِيَاۤئِهِمْ يَاۤ اَبَا عَبْدِ اللهِ اِنِّيْ سِلْمٌ ِلِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ اِلٰي يَوْمِ الْقِيٰمَةِ وَ لَعَنَ اللهُ اٰلَ زِيَادٍ وَ اٰلَ مَرْوَانَ وَلَعَنَ اللهُ بَنِيۤ اُمَيَّةَ قَاطِبَةً وَ لَعَنَ اللهُ بْنَ مَرْجَانَةَ وَ لَعَنَ اللهُ عُمَرَبْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللهُ شِمْرًا، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ بِاَبِيۤ اَنْتَ وَ اُمِّيْ لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِيْ بِكَ فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذِيۤ اَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ اَكْرَمَنِيْ اَنْ يَّرْزُقَنِيْ طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ اِمَامٍ مَنْصُوْرٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ اٰلِهِ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِيْ عِنْدَكَ وَجِيْهًا بِا الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِيْ الدُّنْيَا وَ الْاٰخِرَةِ يَاۤ اَبَا عَبْدِ اللهِ اِنِّيۤ اَتَقَرَّبُ اِلَي اللهِ وَ اِلٰي رَسُوْلِهِ وَ اِلٰيۤ اَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَ اِلٰي فَاطِمَةَ وَاِلَي الْحَسَنِ وَ اِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ وَ بِالْبَرَاۤئَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَسَاسَ ذٰلِكَ وَ بَنٰي عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَ جَرٰي فِيْ ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلٰيۤ اَشْيَاعِكُمْ بَرِئْتُ اِلَي اللهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ اَتَقَرَّبُ اِلَي اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بِالْبَرَاۤئَةِ مِنْ اَعْدَاۤئِكُمْ وَ النَّاصِبِيْنَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاۤئَةِ مِنْ اَشيَاعِهمْ وَ اَتْبَاعِهِمْ اِنِّيْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ وَ عَدُ وٌّ لِمَنْ

عَادَاكُمْ فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذِىۤ اَكْرَمَنِىْ بِمَعْرِ فَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِيَاۤئِكُمْ وَ رَزَقَنِى الْبَرَاۤئَةَ مِنْ اَعْدَاۤئِكُمْ اَنْ يَجْعَلَنِىْ مَعَكُمْ فِىْ الدُّنْيَا وَ الْاٰخِرَةِ وَ اَنْ يُّثَبِّتَ لِىْ عِنْدَ كُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِىْ الدُّنْيَا وَ الْاٰخِرَةِ وَ اَسْئَلُهُ اَنْ يُّبَلِّغَنِىَ الْمَقَامَ الْمَحْمُوْدَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَ اَنْ يَّرْزُقَنِىْ طَلَبَ ثَارِىْ مَعَ اِمَامٍ هُدًى ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَ اَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّاْنِ الَّذِىْ لَكُمْ عِنْدَهٗ اَنْ يُّعْطِيَنِىْ بِمُصَابِىْ بِكُمْ اَفْضَلَ مَا يُعْطِىْ مُصَابًا بِمُصِيْبَتِهٖ مُصِيْبَةً مَاۤ اَعْظَمَهَا وَ اَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِىْ

الْاِسْلَامِ وَ فِىْ جَمِيْعِ اَھْلِ السَّمٰوَاتِ وَ الْاَرْضِ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِىْ فِىْ مَقَامِىْ هٰذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَاىَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَّ اٰلِ مُحَمَّدٍ، وَ مَمَاتِىْ مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَّ اٰلِ مُحَمَّدٍ اَللّٰهُمَّ اِنَّ هٰذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهٖ بَنُوْ اُمَيَّةَ وَابْنُ اٰكِلَةِ الْاَكْبَادِ اللَّعِيْنُ ابْنُ اللَّعِيْنِ عَلٰى لِسَانِكَ وَ لِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهٖ فِىْ كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَ قَفَ فِيْهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ اٰلِهٖ اَللّٰهُمَّ الْعَنْ اَبَا سُفْيَانَ وَ مُعَاوِيَةَ وَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الْاٰبِدِيْنَ وَ هٰذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهٖ اٰلُ زِيَادٍ وَ اٰلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوٰاتُ اللهِ عَلَيْهِ اَللّٰهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ الَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ الْاَلِيْمَ اَللّٰهُمَّ اِنِّىۤ اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِىْ هٰذَا الْيَوْمِ وَ فِىْ مَوْقِفِىْ هٰذَا وَ اَيَّامِ حَيٰوتِىْ بِالْبَرَاۤئَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَ بِاالْمُوَالَاتِ لِنَبِيِّكَ وَ اٰلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ۔


You may then repeat the following words one hundred times:

اَللّٰهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ اٰلِ مُحَمَّدٍ، وَ اٰخِرَ تَابِعٍ لَهٗ عَلٰى ذٰلِكَ اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِىْ جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عَلَیْہِ السَّلَامُ) وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ وَ تَابَعَتْ عَلٰى قَتْلِهٖ، اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيْعًا۔

You may then repeat the following words one hundred times:

اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَاۤ اَبَا عَبْدِ اللهِ وَ عَلَى الْاَرْوَاحِ الَّتِىْ حَلَّتْ بِفِنَاۤئِكَ عَلَيْكَ مِنِّىْ سَلَامُ اللهِ اَبَدًا مَّا بَقِيْتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ لَا جَعَلَهُ اللهُ اٰخِرَ الْعَهْدِ مِنِّىْ لِزِيَارَتِكُمْ، اَلسَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلٰى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلٰى اَوْلَادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلٰى اَصْحَابِ الْحُسَيْنِ۔

You may then say the following words:

اَللّٰهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّىْ وَابْدَاْ بِهٖ اَوَّلًا ثُمَّ الثَّانِيْ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ اَللّٰهُمَّ الْعَنْ يَزِيْدَ خَامِسًا وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَبْنَ سَعْدٍ وَ شِمْرًا وَ اٰلَ اَبِيْ سُفْيَانَ وَ اٰلَ زِيَادٍ وَ اٰلَ مَرْوَانَ اِلىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ۔

You may then prostrate yourself and say the following words meanwhile:

اَللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِيْنَ لَكَ عَلٰى مُصَابِهِمْ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى عَظِيْمِ رَزِيَّتِىْ اَللّٰهَمَّ ارْزُقْنِىْ شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ (عَلَیْہِ السَّلَامُ) يَوْمَ الْوُرُوْدِ وَ ثَبِّتْ لِىْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ اَصْحَابِ الْحُسَيْنِ، الَّذِيْنَ بَذَلُوْا مُهَجَهُمْ دُوْنَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ۔

Second form of ziyarah on Ashura (from al-Mazar al-Qadim)

This form of ziyarah on the ‘Ashura’ Day is not as famous as the earlier one; rather, it is similar to it in reward and merits although it does not comprise the one-hundred time statements of invoking curse on the enemies and invoking blessings on the Imam and his companions. It is considered a great success for one whom is diverted from that form of ziyarah by a more important matter. The method of this form of ziyarah, as quoted from the book of al-Mazar al-Qadim, without mentioning the explanatory introduction, is as follows:


If you would like to visit Imam al-Husayn (‘a) from remote places or from the vicinity of his holy tomb, you may bathe yourself and come out to a desert or go up the roof on your house. You may then offer a two-unit prayer, reciting (after Surah al-Fatihah) Surah al-Tawhid in both units. When you accomplish the prayer, you may point to Imam al-Husayn (‘a) to greet him. The greetings, pointing, and intention must be made while turning the face towards the side of Imam al-Husayn’s tomb. Then, you may say the following words with reverence and submission:

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللّٰهِ وَ ابْنَ خِيَرَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللّٰهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوِتْرُ الْمَوْتُورُ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْاِمَامُ الْهَادِي الزَّكِيُّ وَ عَلَى اَرْوَاحٍ حَلَّتْ بِفِنَائِكَ وَ اَقَامَتْ فِي جِوَارِكَ وَ وَفَدَتْ مَعَ زُوَّارِكَ السَّلامُ عَلَيْكَ مِنِّى مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ فَلَقَدْ عَظُمَتْ بِكَ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ فِي اَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ اَهْلِ الْاَرَضِينَ اَجْمَعِينَ فَاِنَّا لِلَّهِ وَ اِنَّا اِلَيْهِ رَاجِعُونَ صَلَوَاتُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ عَلَيْكَ يَا اَبَا عَبْدِ اللّٰهِ الْحُسَيْنَ وَ عَلَى آبَائِكَ الطَّيِّبِينَ الْمُنْتَجَبِينَ وَ عَلَى ذُرِّيَّاتِكُمُ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ

لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً خَذَلَتْكَ

وَ تَرَكَتْ نُصْرَتَكَ وَ مَعُونَتَكَ،

وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَسَاسَ الظُّلْمِ لَكُمْ وَ مَهَّدَتِ الْجَوْرَ عَلَيْكُمْ وَ طَرَّقَتْ اِلَى اَذِيَّتِكُمْ وَ تَحَيُّفِكُمْ وَ جَارَتْ [وَ حَادَتْ‏] ذَلِكَ فِي دِيَارِكُمْ وَ اَشْيَاعِكُمْ

بَرِئَتُ اِلَى اللّٰهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اِلَيْكُمْ يَا سَادَاتِي وَ مَوَالِيَّ وَ اَئِمَّتِي مِنْهُمْ وَ مِنْ اَشْيَاعِهِمْ وَ اَتْبَاعِهِمْ وَ اَسْاَلُ اللّٰهَ الَّذِي اَكْرَمَ يَا مَوَالِيَّ مَقَامَكُمْ وَ شَرَّفَ مَنْزِلَتَكُمْ وَ شَأْنَكُمْ اَنْ يُكْرِمَنِي بِوِلايَتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ الايتِمَامِ بِكُمْ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ اَعْدَائِكُمْ وَ اَسْاَلُ اللّٰهَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ اَنْ يَرْزُقَنِي مَوَدَّتَكُمْ وَ اَنْ يُوَفِّقَنِي لِلطَّلَبِ بِثَارِكُمْ مَعَ الْاِمَامِ الْمُنْتَظَرِ الْهَادِي مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ اَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ وَ اَسْاَلُ اللّٰهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي جَعَلَ اللّٰهُ لَكُمْ اَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ اَفْضَلَ مَا اَعْطَى مُصَابا بِمُصِيبَةٍ اِنَّا لِلَّهِ وَ اِنَّا اِلَيْهِ رَاجِعُونَ يَا لَهَا مِنْ مُصِيبَةٍ مَا اَفْجَعَهَا وَ اَنْكَاهَا لِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ فَاِنَّا لِلَّهِ وَ اِنَّا اِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ وَ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيها فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَاِنِّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ اللّٰهُمَّ وَ اِنِّي اَتَوَسَّلُ وَ اَتَوَجَّهُ بِصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الطَّيِّبِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَاهُمْ وَ مَمَاتِي مَمَاتَهُمْ وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ اللّٰهُمَّ وَ هَذَا يَوْمٌ تَجَدَّدُ [تَجَدَّدَ] [تُجَدَّدُ] فِيهِ النِّقْمَةُ وَ تَنَزَّلُ [تَنَزَّلَ‏] [تُنَزَّلُ‏] فِيهِ اللَّعْنَةُ عَلَى اللَّعِينِ يَزِيدَ وَ عَلَى آلِ يَزِيدَ وَ عَلَى آلِ زِيَادٍ وَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ وَ الشِّمْرِ اللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ وَ الْعَنْ مَنْ رَضِيَ بِقَوْلِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ مِنْ اَوَّلٍ وَ آخِرٍ لَعْنا كَثِيرا وَ اَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ وَ اَسْكِنْهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيرا وَ اَوْجِبْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى كُلِّ مَنْ شَايَعَهُمْ وَ بَايَعَهُمْ وَ تَابَعَهُمْ وَ سَاعَدَهُمْ وَ رَضِيَ بِفِعْلِهِمْ وَ افْتَحْ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى كُلِّ مَنْ رَضِيَ بِذَلِكَ لَعَنَاتِكَ الَّتِي لَعَنْتَ بِهَا كُلَّ ظَالِمٍ وَ كُلَّ غَاصِبٍ وَ كُلَّ جَاحِدٍ وَ كُلَّ كَافِرٍ وَ كُلَّ مُشْرِكٍ وَ كُلَّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ اللّٰهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ وَ آلَ يَزِيدَ وَ بَنِي مَرْوَانَ جَمِيعا اللّٰهُمَّ وَ ضَعِّفْ غَضَبَكَ وَ سَخَطَكَ وَ عَذَابَكَ وَ نَقِمَتَكَ عَلَى اَوَّلِ ظَالِمٍ ظَلَمَ اَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ اللّٰهُمَّ وَ الْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ لَهُمْ وَ انْتَقِمْ مِنْهُمْ اِنَّكَ ذُو نِقْمَةٍ مِنَ الْمُجْرِمِينَ اللّٰهُمَّ وَ الْعَنْ اَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ آلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ الْعَنْ اَرْوَاحَهُمْ وَ دِيَارَهُمْ وَ قُبُورَهُمْ وَ الْعَنِ اللّٰهُمَّ الْعِصَابَةَ الَّتِي نَازَلَتِ الْحُسَيْنَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ حَارَبَتْهُ وَ قَتَلَتْ اَصْحَابَهُ وَ اَنْصَارَهُ وَ اَعْوَانَهُ وَ اَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ مُحِبِّيهِ وَ اَهْلَ بَيْتِهِ وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ الْعَنِ اللّٰهُمَّ الَّذِينَ نَهَبُوا مَالَهُ وَ سَلَبُوا [وَ سَبَوْا] حَرِيمَهُ وَ لَمْ يَسْمَعُوا كَلامَهُ وَ لا مَقَالَهُ اللّٰهُمَّ وَ الْعَنْ كُلَّ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ مِنَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ الْخَلائِقِ اَجْمَعِينَ اِلَى يَوْمِ الدِّينِ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا اَبَا عَبْدِ اللّٰهِ الْحُسَيْنَ وَ عَلَى مَنْ سَاعَدَكَ وَ عَاوَنَكَ وَ وَاسَاكَ بِنَفْسِهِ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِي الذَّبِّ عَنْكَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ عَلَى اَرْوَاحِهِمْ وَ عَلَى تُرْبَتِكَ وَ عَلَى تُرْبَتِهِمْ اللّٰهُمَّ لَقِّهِمْ رَحْمَةً وَ رِضْوَانا وَ رَوْحا وَ رَيْحَانا السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ يَا اَبَا عَبْدِ اللّٰهِ يَا ابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ يَا ابْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا شَهِيدُ يَا ابْنَ الشَّهِيدِ اللّٰهُمَّ بَلِّغْهُ عَنِّي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الْوَقْتِ وَ كُلِّ وَقْتٍ تَحِيَّةً وَ سَلاما، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْعَالَمِينَ وَ عَلَى الْمُسْتَشْهَدِينَ مَعَكَ سَلاما مُتَّصِلا مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ [بِالنَّهَارِ]


السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّهِيدِ السَّلامُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ السَّلامُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ اَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّهِيدِ السَّلامُ عَلَى الشُّهَدَاءِ مِنْ وُلْدِ اَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَى الشُّهَدَاءِ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرٍ وَ عَقِيلٍ السَّلامُ عَلَى كُلِّ مُسْتَشْهَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْهُمْ عَنِّي تَحِيَّةً وَ سَلاما السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ وَ عَلَيْكَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَحْسَنَ اللّٰهُ لَكَ الْعَزَاءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ عليه السلام

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا اَبَا الْحَسَنِ يَا اَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَيْكَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَحْسَنَ اللّٰهُ لَكَ الْعَزَاءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ

السَّلامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ يَا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ عَلَيْكِ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَحْسَنَ اللّٰهُ لَكِ الْعَزَاءَ فِي وَلَدِكِ الْحُسَيْنِ

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا اَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ وَ عَلَيْكَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَحْسَنَ اللّٰهُ لَكَ الْعَزَاءَ فِي اَخِيكَ الْحُسَيْنِ

السَّلامُ عَلَى اَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْاَمْوَاتِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَحْسَنَ اللّٰهُ لَهُمُ الْعَزَاءَ فِي مَوْلاهُمُ الْحُسَيْنِ

اللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الطَّالِبِينَ بِثَارِهِ مَعَ اِمَامٍ عَدْلٍ تُعِزُّ بِهِ الْاِسْلامَ وَ اَهْلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

You may then prostrate yourself and say the following words:

اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى جَمِيعِ مَا نَابَ [يَأْتِي‏] مِنْ خَطْبٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ اَمْرٍ وَ اِلَيْكَ الْمُشْتَكَى فِي عَظِيمِ الْمُهِمَّاتِ بِخِيَرَتِكَ وَ اَوْلِيَائِكَ وَ ذَلِكَ لِمَا اَوْجَبْتَ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ وَ الْفَضْلِ الْكَثِيرِ اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَوْمَ الْوُرُودِ وَ الْمَقَامِ الْمَشْهُودِ وَ الْحَوْضِ الْمَوْرُودِ [الْمَقَامَ الْمَشْهُودَ وَ الْحَوْضَ الْمَوْرُودَ] وَ اجْعَلْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ اَصْحَابِ الْحُسَيْنِ عليه السلام الَّذِينَ وَاسَوْهُ بِاَنْفُسِهِمْ وَ بَذَلُوا دُونَهُ مُهَجَهُمْ وَ جَاهَدُوا مَعَهُ اَعْدَاءَكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ رَجَائِكَ وَ تَصْدِيقا بِوَعْدِكَ وَ خَوْفا مِنْ وَعِيدِكَ اِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ